السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
الدموع قطراتٌ تذرفها العين لها وقعٌ كبيرٌ على النفس , هي دليل إحساس مرهف عميق يجول ويصول ليجعل النفس ذات نطاق عالٍ من الوجد , الدموع رهينة الحب , تخرج من فرح أو حزن أو كآبة , لا تستطيع احتقارها لكبر معناها , فالموقف المؤلم أمامك يسكبها دون شعور أحياناً , عندما تذكر موقف جُرحت فيهِ مشاعرُك تنهال دموعك , تعبر عما بداخلك , تستنزف العواطف , وهي علاج لكثير من الأمراض , فإذا أزدادت دموعك في الإنحدار فلا تمنعها , لأنك بهذا قد سببت مشكلة لقلبك , والدموع ليست ضعفاً , أو إهانة للشخص وهي ليست تقليل من شأنك أيها الرجل , لاعتقاد الكثير أن الدموع للنساء , وكأنها تحرم على الرجل , فبالمقارنة نجد الرجل الذي تنحدر منهُ الدموع أكثر حناناً وعطفاً ممن لا ترى دموعه , ومن جانبٍ آخر عندما يحاول المرء إخفاء دموعه فلا تعتبر قسوة , فليس إلزاماً أن ترينا دموعك لنشعر بصدق حنانك , ولكن لا تحبس دموعك لكي لا تكون قاسياً , نجد أنفسنا نحتاج للدموع في أوقات كثيرة , لنشعر بأنها أنيسنا , الذي يرافقنا لأننا قد نظهر كل مشاعرنا لمن نحب , فتبقى دمعتي , هي رفيقة دربي الذي بهِ أفرغ شحناتي بهِ وأمرح معهُ لأغوص في أعماق محيطات الأسى لتجد نفسك قد كشفت غمومك بتلك الدمعات ,وما أجملها من دموع تلك التي تنهال خشيةً ورحمةً للباريء , عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم )) وهنا ترغيب في فضل البكاء ,,
والبكاء على فقدِ حبيب هو من الرحمة ,,
والأجمل من ذلك في استدرار العطف قد أجدها متعة , فبعض الرجال ينهار أمام الدموع , فينقلب ذاك الكيانُ الكبير , صاحب السيادة والوقار إلى قلبٍ ملك كل معاني الرحمة والرقة, فعند رؤية تلك الدموع يشاع الشعور الغريب في القلب , ويتلاشى ذاك الجبروت , وتلك السيطرة , كلُّ هذا بمنأى عن الإنقاص من تلك الشخصية الشامخة شموخ الجبال الرواسي , فتجد ذاك العظيم احتضن ذاك الشعور المكسور , ليصبح اعتدال في الحياة ,ولا أجد إلاَّ ملك الشعور , وكبير الأخلاق , وجسيمُ التعاملات هو الذي ينهار أمام تلك الدموع , فلهُ منَّا خالص الاحترام , ولهُ سلام يليق بذاك الشموخ الذي يعتريه ,,
الدموع قطراتٌ تذرفها العين لها وقعٌ كبيرٌ على النفس , هي دليل إحساس مرهف عميق يجول ويصول ليجعل النفس ذات نطاق عالٍ من الوجد , الدموع رهينة الحب , تخرج من فرح أو حزن أو كآبة , لا تستطيع احتقارها لكبر معناها , فالموقف المؤلم أمامك يسكبها دون شعور أحياناً , عندما تذكر موقف جُرحت فيهِ مشاعرُك تنهال دموعك , تعبر عما بداخلك , تستنزف العواطف , وهي علاج لكثير من الأمراض , فإذا أزدادت دموعك في الإنحدار فلا تمنعها , لأنك بهذا قد سببت مشكلة لقلبك , والدموع ليست ضعفاً , أو إهانة للشخص وهي ليست تقليل من شأنك أيها الرجل , لاعتقاد الكثير أن الدموع للنساء , وكأنها تحرم على الرجل , فبالمقارنة نجد الرجل الذي تنحدر منهُ الدموع أكثر حناناً وعطفاً ممن لا ترى دموعه , ومن جانبٍ آخر عندما يحاول المرء إخفاء دموعه فلا تعتبر قسوة , فليس إلزاماً أن ترينا دموعك لنشعر بصدق حنانك , ولكن لا تحبس دموعك لكي لا تكون قاسياً , نجد أنفسنا نحتاج للدموع في أوقات كثيرة , لنشعر بأنها أنيسنا , الذي يرافقنا لأننا قد نظهر كل مشاعرنا لمن نحب , فتبقى دمعتي , هي رفيقة دربي الذي بهِ أفرغ شحناتي بهِ وأمرح معهُ لأغوص في أعماق محيطات الأسى لتجد نفسك قد كشفت غمومك بتلك الدمعات ,وما أجملها من دموع تلك التي تنهال خشيةً ورحمةً للباريء , عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم )) وهنا ترغيب في فضل البكاء ,,
والبكاء على فقدِ حبيب هو من الرحمة ,,
والأجمل من ذلك في استدرار العطف قد أجدها متعة , فبعض الرجال ينهار أمام الدموع , فينقلب ذاك الكيانُ الكبير , صاحب السيادة والوقار إلى قلبٍ ملك كل معاني الرحمة والرقة, فعند رؤية تلك الدموع يشاع الشعور الغريب في القلب , ويتلاشى ذاك الجبروت , وتلك السيطرة , كلُّ هذا بمنأى عن الإنقاص من تلك الشخصية الشامخة شموخ الجبال الرواسي , فتجد ذاك العظيم احتضن ذاك الشعور المكسور , ليصبح اعتدال في الحياة ,ولا أجد إلاَّ ملك الشعور , وكبير الأخلاق , وجسيمُ التعاملات هو الذي ينهار أمام تلك الدموع , فلهُ منَّا خالص الاحترام , ولهُ سلام يليق بذاك الشموخ الذي يعتريه ,,