من طرف المشاكس الثلاثاء يوليو 15, 2008 6:33 amفتاة أعجزت الساحر وأتعبته، وهي لا تعلم؟ ... (( قصة أغرب من خيال ))
تقدم رجل يعدّ من الشعراء إلى بيت من بيوت الصالحين ممن لديه فتاة صالحة، ولكنّ الأب تساهل ولم يسأل عن الرجل سؤالاً جاداً، ... فلم يسأ ل عن دينه، ولا عن خلقه، ولا عن صلاته وأمانته، لأن بعض الناس قد يغتر فيقول ... فلان والله طيب، وأبوه طيب وحبيب، فلان والله طيب ووسيع صدر ... الخ، فالمسألة ليست مسألة سعة صدر وطيبة فقط، بل مسألة دين وأمانة وخلق كما حث عليه نبينا عليه الصلاة والسلام.
فما الذي حدث؟
الذي حدث أن هذا الرجل اغتر بهذا الزوج فزوجه ابنته، ومكثت معه فترة قصيرة ولكنها لم تطق العيش معه، لأنها بنت متدينة، وبنت صالحة،... فطلبت من أبيها أن يطلقها من هذا الرجل, وقالت: هذا زوج فاسق، هذا إنسان متمرد، هذا إنسان سيضيّع ديني، ويفسد علي دنياي وآخرتي، فطلب منه الطلاق فطلقها، ثم ماذا؟
ذهب هذا الزوج الفاسق وصديق له إلى ساحر من السحرة وقال: أريد أن تصرف هذه البنت عن الرجال وتمنعها عن كل متقدم لها فلا تقبل أحداً، وسأعطيك ما أعطيك, وأريد أيضاً أن تعطفها علي فلا ترغب في زوج غيري.
قال: الساحر أمهلوني ساعة أو ساعتين أو ثلاث، ثم دعى الساحر الجن بعد أن كفر بربه، وأرسلهم، وبعد فترة قام الساحر بحركات فيها شعوذة وكفر ... يقول الراوي: ثم جاء إلينا وقال: والله لقد أرسلت الجن إلى منزل فلان في بلاد كذا وكذا وما استطاع أن يدخل البيت قال الزوج: خذ هذه الآلاف، المهم أن تذهب وتفعل لنا السحر.
قال: أمهلوني فأرسل الجن مرة ثانية، فجاءوا وقالوا: والله لم نستطع أن نقرب البيت لأن أهله يقرأون القران قال: جرب ثالثه, يقول: ثم أرسلهم ثم مكثوا ثم جاءوا في الثالثة فقالوا: والله ما استطعنا أن نقترب من البيت لأنه كان محاط بالملائكة, قال: خذوا أموالكم فلا حيلة لي في هذا البيت, عندها تاب هذا الصديق الذي كان مع الزوج وأما الزوج فما زال علي ضلاله.
وبعد أن تاب صديقه وعاد إلى بلده ومدينته، أخبر أبو الزوجة بالخبر وقال: لقد ذهبت مع زوج ابنتك التي طلقها وفعل كذا وكذا يريد أن يسحرها ولكن الله أبطل كيده وكيد ساحره. انتهت القصة من شريط تربية البنات للشيخ عبدالرحمن الوهيبي (بتصرف).
قال أبو غريب : الحمد الله الذي جعل لنا من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً، نعم ... بهذا نستطيع أن نقي أنفسنا وأهلينا من شر الأشرار وكيد الفجار, فكما أنّ الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة فإن الشياطين لا تستطيع أن تدخل البيت الذي يقرأ فيه القرآن وخصوصاً سورة البقرة بل إنها تفر منه ولا يستطيع السحرة إلحاق الأذى بهم, فعلينا أن نخرج مزامير الشيطان من بيوتنا، وأن نتحصن بما ورد من الأذكار ولا نخش إلا الله، والله أعلم.
تقدم رجل يعدّ من الشعراء إلى بيت من بيوت الصالحين ممن لديه فتاة صالحة، ولكنّ الأب تساهل ولم يسأل عن الرجل سؤالاً جاداً، ... فلم يسأ ل عن دينه، ولا عن خلقه، ولا عن صلاته وأمانته، لأن بعض الناس قد يغتر فيقول ... فلان والله طيب، وأبوه طيب وحبيب، فلان والله طيب ووسيع صدر ... الخ، فالمسألة ليست مسألة سعة صدر وطيبة فقط، بل مسألة دين وأمانة وخلق كما حث عليه نبينا عليه الصلاة والسلام.
فما الذي حدث؟
الذي حدث أن هذا الرجل اغتر بهذا الزوج فزوجه ابنته، ومكثت معه فترة قصيرة ولكنها لم تطق العيش معه، لأنها بنت متدينة، وبنت صالحة،... فطلبت من أبيها أن يطلقها من هذا الرجل, وقالت: هذا زوج فاسق، هذا إنسان متمرد، هذا إنسان سيضيّع ديني، ويفسد علي دنياي وآخرتي، فطلب منه الطلاق فطلقها، ثم ماذا؟
ذهب هذا الزوج الفاسق وصديق له إلى ساحر من السحرة وقال: أريد أن تصرف هذه البنت عن الرجال وتمنعها عن كل متقدم لها فلا تقبل أحداً، وسأعطيك ما أعطيك, وأريد أيضاً أن تعطفها علي فلا ترغب في زوج غيري.
قال: الساحر أمهلوني ساعة أو ساعتين أو ثلاث، ثم دعى الساحر الجن بعد أن كفر بربه، وأرسلهم، وبعد فترة قام الساحر بحركات فيها شعوذة وكفر ... يقول الراوي: ثم جاء إلينا وقال: والله لقد أرسلت الجن إلى منزل فلان في بلاد كذا وكذا وما استطاع أن يدخل البيت قال الزوج: خذ هذه الآلاف، المهم أن تذهب وتفعل لنا السحر.
قال: أمهلوني فأرسل الجن مرة ثانية، فجاءوا وقالوا: والله لم نستطع أن نقرب البيت لأن أهله يقرأون القران قال: جرب ثالثه, يقول: ثم أرسلهم ثم مكثوا ثم جاءوا في الثالثة فقالوا: والله ما استطعنا أن نقترب من البيت لأنه كان محاط بالملائكة, قال: خذوا أموالكم فلا حيلة لي في هذا البيت, عندها تاب هذا الصديق الذي كان مع الزوج وأما الزوج فما زال علي ضلاله.
وبعد أن تاب صديقه وعاد إلى بلده ومدينته، أخبر أبو الزوجة بالخبر وقال: لقد ذهبت مع زوج ابنتك التي طلقها وفعل كذا وكذا يريد أن يسحرها ولكن الله أبطل كيده وكيد ساحره. انتهت القصة من شريط تربية البنات للشيخ عبدالرحمن الوهيبي (بتصرف).
قال أبو غريب : الحمد الله الذي جعل لنا من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً، نعم ... بهذا نستطيع أن نقي أنفسنا وأهلينا من شر الأشرار وكيد الفجار, فكما أنّ الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة فإن الشياطين لا تستطيع أن تدخل البيت الذي يقرأ فيه القرآن وخصوصاً سورة البقرة بل إنها تفر منه ولا يستطيع السحرة إلحاق الأذى بهم, فعلينا أن نخرج مزامير الشيطان من بيوتنا، وأن نتحصن بما ورد من الأذكار ولا نخش إلا الله، والله أعلم.
