مافي جديد الا انها .. صارت مثل حـارة عبيـر
المومس اللي تبترم .. عصم الشـوارب iiحولهـا
ماحولها الا بيّها شايب ، ومشلـول ، iiوضريـر
من قلة الوالي .. إذن .. تفعل كما يحلـو iiلهـا
قَلّت حياها .. وارخصت حسنٍ وهبها الله iiمثيـر
. من ملعنتها لا مشت ( ترفع طرف مريولهـا ii)
من شافها يشهق نفس.. يرجع مع الزفره iiصفير
. ترمي الطيور من السما يـوم اتخايـل زولهـا
مثل المها .. لكنها عكس المهـا .. iiماتستذيـر
كل من يسره طولها .. سهله .. عليه iiيطولهـا
ماكنها الا مبخـرة وسـط المجالـس iiتستديـر
.. استغفر الله عن خطا كلمة .. بغيت اقولها ..!!
يبلغ عدد عشاقها جيشٍ مـن المرضـى iiغفيـر
... لفّت عليهم كلهم .. ماقصـروا .. iiغنولهـا
من مصطفى فهمي إلى أن ( صلّعت ) باحمد iiبدير
.... حَسبت نفسي بالحَرَم .. من كثر مالبو iiلهـا
لبيه يااحلى ( غندره ) لبيه .. ياالكـم iiالقصيـر
. احدٍ فدى شرّابها .. وأحـدٍ فـدى .. لنعولهـا
ول قبح الله من ردت نفسه على شروى ( غبير )
.. المومس اللي بينهم .. قامت تـدنّ iiحجولهـا
مافي جديـد بغيبتـي الا انهـا احسـن iiواخيْـر
.. من جيةٍ تبحث خفا الصاحين ، قبـل iiخبولهـا