من طرف طارق الثلاثاء مايو 06, 2008 2:23 pm"على بابا"عامل أسيوي دخل بلادنا منذ فترة واستطاع أن يحول مسماه في جوازه من "عامل" إلى "مواطن" طبعا بعد أن استطاع التغلغل الكامل ومعرفة المكامن حتى سيطر على مجالات الحياة في بلادنا.قد يسألني البعض من هو علي بابا ؟؟أقول لك أنه ذاك الشخص الذي تجده في كل حارة يسرق ما يلقاه أمام بيتك وتذهب أنت تشتريه من الحراج,هو ذاك الشخص الذي سيطر على سوق الخضار وسوق الغنم فيشتري منك بالرخيص ويبع لك بالغالي,هو ذاك الشخص الذي سيطر على محلات الجملة فتحكم في الأسعار,هو ذاك الذي يوسخ سيارتك كي يغسلها لك بعشر ريالات,هو ذاك الذي حول منزله إلى وكر لصناعة الخمور وترويج ما يخل بالأدب على الشباب,هو من يقوم بسرقة الخادمات وسجنهن في سراديب لعمل الحرام,هو ذاك الذي تصلح سيارتك عنده فيسرق نصفها كي ترجع له مرة أخرى, هو ذاك الذي يرد عليك في أي دائرة حكومية أو خاصة ويحدد لك موعدا أو يقفل السماعة في وجهك,هو ذاك الشخص الذي يحمل شنطك في المطار ويودعك وكأنك كنت زائرا له,له أعمالا عديدة وكثيرة يرغمك على احترامه فقد أثبت وجوده حقا,وإياك أن تغضبه في شيء فقد يكلفك كثيرا,كن صديقا له يحرك رأسه راضيا عنك,فقد تحتاجه في البحث عن ملف مفقود في إحدى الدوائر,أويحجز لك موعدا في المستشفى,أو يمرر لك مكالمة دولية,أو يحمل لك أغراضا من الماركت إلى السيارة طبعا كل ما قيل بحسابه.
طبعا "علي بابا"مرتاح نفسيا هنا فقد وجد من التسهيلات ما يجعله سعيدا,وتعددت الأسباب الكل يعرفها,ولكن هل أيقن الشعب السعودي خطورة "علي بابا"؟؟وهل أدركت وزارة العمل أخطائها القديمة في سياسة الاستقدام وحاولت تغييرها؟؟هل استطاعت الجهات المعنية في تحميل الكفيل ما تعهد به في حالة مخالفته؟؟هل تمت السيطرة على تجار الإقامات؟؟أعتقد أن "علي بابا" وجد شعبا طيبا متسامحا لا يستغني عنه,ووجد أيضا أناسا ضعاف النفوس سهلوا له استنزاف الوطن والمواطن، طالما يدفع لهم المقسوم عند تجديد الإقامة والضحية البلد وأهله.
طبعا "علي بابا"مرتاح نفسيا هنا فقد وجد من التسهيلات ما يجعله سعيدا,وتعددت الأسباب الكل يعرفها,ولكن هل أيقن الشعب السعودي خطورة "علي بابا"؟؟وهل أدركت وزارة العمل أخطائها القديمة في سياسة الاستقدام وحاولت تغييرها؟؟هل استطاعت الجهات المعنية في تحميل الكفيل ما تعهد به في حالة مخالفته؟؟هل تمت السيطرة على تجار الإقامات؟؟أعتقد أن "علي بابا" وجد شعبا طيبا متسامحا لا يستغني عنه,ووجد أيضا أناسا ضعاف النفوس سهلوا له استنزاف الوطن والمواطن، طالما يدفع لهم المقسوم عند تجديد الإقامة والضحية البلد وأهله.
